يمتلك رجل برج الثور واحدة من أهم الصفات، وهي المثابرة المستمرة والاجتهاد بصورة غير عادية ليقوم بما يريد. وما لا ر يب فيه، أن الله القدوس قد استجاب صلاة ابنه الكهنوتية، وغفر نهائياً لكل الجهلاء ذنوبهم تماماً. فالمسيح هو الوسيط بين الله والناس، وبدونه لا تقدر أن تأتي إلى الآب. وبكلمته الأولى على الصليب شق لنا الطريق إلى السماء، فصار لنا قدوم إلى الله، لاستلام نعمة فوق نعمة. أيها الأخ، ادرك واقع حياتك بدقة، ولا تكذبن على نفسك، بل التجئ إلى الله واعترف أمامه بكل خطاياك واستغفره متواضعاً، لأن إلهنا محبة وصبر و رحمة. المثل الإنجيلي اليوم معروف بمثل الابن الضال، ويعتبر بامتياز لاهوت بنوة الإنسان لله، فخطيئة وضياع الابن الأصغر كان سببها عدم نضوج العلاقة بين الأب وابنه، لذلك وبدون أن يقصد أحد منهما قد يصل الابن بضياعه إلى الموت.
- كما قال داود النبي في المزمور الكبير “اكشف عن عيني لأرى عجائب من ناموسك”..
- نريد إذن نورًا من روحك القدوس، يُنير عقولنا وقلوبنا وأفهامنا، لندرك ما يقوله الروح للكنائس (رؤ2).
- ولا يقبلك الله لأنك صالح في ذاتك أو تضحي بتبرعاتك أو لأجل صلواتك وتقواك.
كيف يلمح الشاب بحبة
وكثيرًا ما يقف الإنسان في حالة انبهار أمام ما يكشفه الله له.. وقد يقرأ فصلًا من الكتاب يكون قد قرأه من قبل. ولكن تنكشف له معان عديدة لم تخطر على ذهنه مطلقًا في قراءته السابقة..
أن تؤمن بأنه الكلمة فأنت تؤمن بانه هو العقل الناطق او النطق العاقل و الكل صار به وله. هو ببساطة لم يخالف الناموس لكنه وقع في حالة كبيرة من نتائج مخالفة الناموس، أي غادر الحضن الأبوي. يؤكد هذا المثل أننا مهما ضعنا في ظلام هذا العالم يمكننا دوماً العودة إلى النور الحقيقي. من الصحيح القول بأن المسيح لم يأتي من أجل أمر آخر، أي العودة، فسعى من خلال كل أقواله وأعماله وعجائبه أن يترك للإنسان صورة واحدة هي صورة مثل الابن الضال المتركزة على إمكانية عودة الإنسان الضال إلى الحضن الأبوي. ويبعدك عن السطحية، ويقدم لك غذاء روحيًا نافعًا لبنيانك الداخلي، ويمنحك حكمة، ويجعلك تتلامس مع عمل الله فيك.. واعرف أن موهبة التأمل هى للكل، وليست للقديسين فقط، بل حتى للخطاة..
وهكذا، “تنمو الكتب المقدسة مع من يقرأها” (القديس غريغوريوس الكبير، عظات حول حزقيال، 1، 7، 8). المؤمن الحقيقي هو إنسان قام مع المسيح، وعاش معه القيامة بكل معانيها. فهو يحيا مصلياً ومترنّماً ترنيمة جديدة مرتوياً دائماً بكلمةالله. مثل هذا نرى ضوء ونور القيامة يشع من حياته لأنه قد صار خليقة جديدة. وفي النهاية عزيزتي، إن سيكولوجية الرجل في التعبير عن الحب ليست كالمرأة، فهناك فرق كبير بينهما، ومع ذلك يمكنك قراءة مشاعر زوجكِ من أفعاله تجاهك، فهي خير دليل، فالرجل دائمًا يحب التعبير عن حبه بطريقة غير مباشرة.
- ولن يستطيعوا أن يرددوا كلامه ، ما لم يشهدوا لاختبار علاقة معينة مع الله .
- قد اختبرنا هذا الخلاص، ونعترف أن الإيمان بالمسيح يخلصنا من كل ذكريات مضطربة في ماضينا.
- وفي النهاية عزيزتي، إن سيكولوجية الرجل في التعبير عن الحب ليست كالمرأة، فهناك فرق كبير بينهما، ومع ذلك يمكنك قراءة مشاعر زوجكِ من أفعاله تجاهك، فهي خير دليل، فالرجل دائمًا يحب التعبير عن حبه بطريقة غير مباشرة.
- مثل القديس مارافرام السريانى، والقديس يعقوب السروجى والقديس ديديموس الضرير وغيرهم.
كيف يلمح الشاب بحبة
كانت الكنيسة ممتلئة والأمور على ما يرام عندما تركتها. ” . بدأ يلومنى على كل مشاكله. قال أن الشعب لم يكونوا يفعون عشورهم. إعتقد أنهم كانوا يعطوننى المال. قال لى، ” قد كنت تأتى وتحوم هنا وتجمع العشور وتخلق مشاكل”. ياه، كان في قمة غضبه! لدرجة أنه أقتحم السيارة وشد ربطة. إعتقدت أنه سوف يرمينى خارج السيارة. الروح القدس هو الذي يوصلنا إلى “الحقيقة” الكاملة من خلال بوابة “الكلمة” الإلهية، جاعلاً منا عاملين وشهود للقوة المحررة التي تتضمنها الكلمة، والتي هي غاية في الضرورة في عالم غالبًا ما يبدو أنه فقد حس الحقيقة والولع بها. لهذا، لا يجب أن نعيش أي لقاء مع الكلمة قبل أن ندعو الروح الذي يفتح الكتاب المغلق، محركًا القلب وموجهًا إياه إلى الله، وفاتحًا عيون الفكر، ومانحًا العذوبة لقبول الحقيقة وللإيمان بها (المجمع الفاتيكاني الثاني، دستور حول الوحي الإلهي، كلمة الله، 5). وإننا نجد سراً عظيماً في هذا الدم المسفوك.
- عندما يشعر الرجل بالإعجاب تجاه فتاة، فإنه يحاول بقدر الإمكان قضاء أطول وقت ممكن معها سواء بدعوتها لتناول العشاء أو التنزه بإحدى الحدائق العامة والإستماع لها.
- المؤمن الحقيقي هو إنسان قام مع المسيح، وعاش معه القيامة بكل معانيها.
- عندما يقف الرجل بجانبك في مواقف صعبة، يشارك في مهام مهمة بالنسبة لكِ، يضعك في الاعتبار أولاً عندما يخطط لأمر ما، يذهب معكِ لكي يقابل عائلتك، أو يقدم لكِ بعض الخدمات.
- لكن محبة الله متأنية، ولا تريد إبادتنا.
- فليت إرادتك تستجيب لحاجة قلبك، فتلتفت اليوم إلى الله الحي المحب.
- كانت لدى مشاكل في إطار السيارة وحصلت على واحد جديد.
كيف يلمح الشاب بحبة
ولن أدع شخص ما يصب مجموعة معكرة من الأوعية في أذني. أحياناً فيما مضى كنت في إجتماع الخدمة . قادة اجتماعات وخدمات الإنجيل الكامل للأمة كانوا موجدين هناك. أنا علمت لحوالى 30 إلى 40دقيقة عن موضوع ” الإيمان” ثم أتركهم يسألوننى أسئلة عن الإيمان لمدة ساعة ونصف إضافية. قلت ” مباركة روحك، أنت مجرد طفل في المسيح. لا تعرف كيف تعالج الأمر معهم.” لذلك ذهبت لهذه المدينة وفي الحال سمع واحد من أقاربي أنني قادم للزيارة ودعاني للخارج لكي نتكلم لن أنسى هذا أبداً .
آية من الكتاب، تكون قد تركت في نفسك تأثيرًا أثناء ولكن لا تقف عند حد التأثير، إنما احفظ هذه الآية، وخذها مجالًا لتفكيرك وتأملك، ومعطيًا فرصة لروح الله أن يمنحك من خلالها شيئًا.. أو اتخذ قصة معينة من الكتاب مجالًا لتأملك. وهنا نفرق بين العالم والعابد، بين الدارس والمتأمل، بين الباحث في الكتب والمستقبل من الروح إن التأمل ليس هو مجرد فكر، إنما هو خلط الفكر بالقلب، وترك العقل كمجرد أداة في يد الروح. لا تسمح يا عزيزي أن تدخل تحت أي هم أو خلافه ، تشعر أنه سيشدك عن طريق المسيح الذي اكتويت بحبه واختبرت حلاوة العشرة معهُ وحُريتك كابن من أولاده . جاءت هذه المرأة نحوى، تثرثر وتهذي في الكلام، تخرج الكلمات كالماء الجارف من حلقها.
2-وقتك هو هبة من الله فلابد من إعطاء احترام لائق لكلمة الله ووقت مناسب للمطالعة وإلا تكون غير أمين. والناموسيين استمروا في جهلهم، وسجدوا لله العظيم المجهول خائفين منه، وأهملوا قبول المحبة المتجسدة بينهم، وظنوا أنهم يقدمون لله تعالى خدمة جلى إن صلبوا ابنه ولم يتغيروا عن أفكارهم حتى اليوم. حالة العودة هي حالة الابن الضال فلا نيأس من فعل ذلك الأمر يحتاج إلى قرار وجهد منا، عندها بنهاية طريق العودة أي في البيت الأبوي سنجد الآب فاتحاً لنا أحضانه الأبوية متقبلاً توبتنا ومعيداً إيانا لحالة البنوة التي أضعناها بالخطيئة وأعدناها بالعودة أي التوبة. كما قال داود النبي في المزمور الكبير “اكشف عن عيني لأرى عجائب من ناموسك”.. وهناك نرى أن التأمل يحتاج إلى كشف إلهي..
إنما يتطور ليكون له تأثيره على الحياة العملية.. لو أنهم عيروك، فلا تعيرهم، “لكن على العكس بارك” بارك، بارك، بارك، بارك. أننى أتذكر أنه كان لدينا مبشر بالإنجيل ذات مرة.