غالبًا ما انتقل قبل الحوار الخاص بعيد الفصح المسيحي عام 198م حيث كان بالماسPalamas of Pontus لايزال حيًا وأما كورنثوس فكان أسقفها هو باخيليوس Baccchylus. فيعتبر من أضخم تفاسير الكتاب المقدس كله، وهو من القلائل في غرب سوريا الذين ساهموا في هذا المجال. اعتمد في تفاسيره على القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس كيرلس وموسى بركيفا (ابن الحجر) ويوحنا أسقف دارا. يقول عنه يوسابيوس أنه أول أسقف لأثينا، ويدعوه القديس صفرونيوس الأورشليمي “الشهيد”، والبعض يقول أنه استشهد بالحرق حيًا في زمن الإمبراطور دوميتيان.
لما تنيح البابا بطرس اتفق رأي الإكليروس والشعب على اختياره خلفًا له. ولكن العقبات التي كان يقيمها القابضون على الحكم إذ ذاك حالت دون رسامته، فلم يتمكن الأساقفة من وضع اليد عليه إلا بعد مضي سنتين كاملتين على انتقال سلفه العظيم، فاعتلى كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش (26 يونية سنة 569م). ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين.
- أخيرًا قبض الجند عليه مع من كانوا معه وأرسلوه إلى السجن في Taposrls، لكن استطاع شماس يدعى تيموثاوس أن يفلت من أيدي الجند، هذا التقى بشخصٍ مسيحيٍ في الطريق كان ذاهبًا إلى وليمة عرس.
- قيل أنه في البداية لم يكن قادرًا على تحصيل العلم، وكان المعلم يجلس عند قدميه.
- وكانت فترة جلوسه على كرسيه فترة سلام من جهة الاضطهاد الروماني للمسيحيين.
- أراد أن يتمثل بالقديس سمعان الذي كان قد حصل على ثوبه من تلميذه بعد نياحته سنة 459م، فاختار موضع على بحر الباسفور وعلى بعد عدة أميال من المدينة، وصعد أعلى عمود قمته متسعة.
- اتُهِمت بأنها كانت تحطم الأوثان، فحُكِم عليها بأن تُلقى للوحوش، ولما فعلوا ذلك لم تضرها الوحوش، فقطعوا رأسها نحو سنة 303م، ونالت إكليل الشهادة.
- يرى Tillemont أنه هو دانيوس Danius الذي كان على رأس قائمة الأساقفة، والذي كان له دوره الفعال في مجمع انعقد بأنطاكية في الشهور الأولى من عام 340م الذي يثبت عزل القديس أثناسيوس، وإحلاله بجورج أسقف كبادوكية.
كيف اعرف برجي الباطني
وضعوا القديس أباهور في قزان زيت وقطران يغلي، فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. يقول بعض المؤرخين القدامى أن ديؤدور مات شبعان أيامًا ومجدًا، تكرمه كل الكنيسة ويمتدحه رؤساؤها مثل باسيليوس الكبير وميليتس ودومنيس الأنطاكي حتى العظيم كيرلس الكبير. لكن هذا المجد العظيم انهار في القرن التالي بظهور النسطورية التي تنسب حقيقة إلى تلميذه ثيؤدور المؤبستي (أسقف ما بين النهرين أو الميصة) أستاذ نسطور. تحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن عظاته هذه بأنها قيثارة تنشد سيموفونية رائعة، وبوق يحمل القوة التي بها حطّم يشوع أسوار أريحا، إذ حطم حصون المقاومين الهراطقة. وفي الوقت الذي فيه منع فالنس الأريوسي المؤمنين أن يلتقوا معًا داخل أسوار المدينة، جمع ديؤدور شعبه في كنيسة بالمدينة القديمة جنوب أورونت Orontes. وعندما طُرد شعبه بالقوة من الكنيسة اجتمع بهم في إستاد gymnasium، وكان ينتقل بهم من بيتٍ إلى بيتٍ.
- على أي الحالات يليق بنا أن ندرك بأن الكنيسة في الشرق والغرب استقرت على رأى القديس كبريانوس، أي اعتبار معمودية الهراطقة والمنشقين غير قائمة.
- عاش في القرن الثاني عشر وكان الأسقف الثاني عشر لبيسانكون Besancon، وتُعِّيد له الكنيسة في السابع والعشرين من شهر يوليو.
- تُسمى رسالته الرابعة “طومس داماسوس” وهي عبارة عن ملخص للأخطاء الخاصة بعقيدة الثالوث القدوس وشخص السيد المسيح، سجلها مجمع روماني في عام 382م وأرسلت إلى بولينوس أسقف أنطاكية.
- بحق يعتبر “أحد أعظم شخصيات التاريخ الكنسي الهامة والجميلة”.
- فأمر أن يضعوا خطاطيف من الحديد محماة في جنبيها، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة.
- تكشف الرسائل الملوكية عن وجود اضطرابات لاهوتية متزايدة في إيبارشية القسطنطينية.
كيف اعرف برجي الباطني
ذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية أتى إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح، فأمر بقطع يديه، وأن يربط في مؤخرة ثور يجره في المدينة. فأمر أن يضعوا خطاطيف من الحديد محماة في جنبيها، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة. كان ديمتريوس شابًا مسيحيًا تقيًا من أهل مدينة تسالونيكي في زمن الملك مكسيميانوس.
- ثم تنيح بسلام قبل أن تندلع نار الاضطهاد التي أوقدها الإمبراطور مكسيميانوس بقسوةٍ وعنفٍ، فاستودع روحه في يدي الآب والسلام مخيّم على ربوع مصر.
- اعتمد في تفاسيره على القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس كيرلس وموسى بركيفا (ابن الحجر) ويوحنا أسقف دارا.
- لما سمع الإمبراطور إجابته هذه أمر جنده أن يسدوا باب المغارة بالبناء، وكان القديس داخلها حيث أسلم الروح فيها، ونال إكليل الشهادة في سنة 362م.
- كان والداه من أصل شريف، وبإعلان إلهي وُعِدا بابن يستحق الجلوس على كرسي الأسقفية بسبب فضائله.
- لم يُترك في سلام في منفاه، فقُبض عليه وضُرب بشدة حتى استشهد وله من العمر 107 سنة، وكان استشهاده حوالي سنة 362م.
كيف اعرف برجي الباطني
لقد هاجم الحرمان الرابع للقديس كيرلس الذي فيه يقول بأنه يستحيل التفريق بين شخصين وأقنومين، كما جاء في عبارات العهد الجديد. [نُعلن أن يسوع المسيح ربنا مولود من الله الآب بلا بداية…، الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا وُلد من العذراء مريم…، أخذ نفسًا وجسدًا، إله كامل وإنسان كامل، واحد مع (مساوٍ) الآب في جوهره من جهة اللاهوت… إدانة نسطور في المجمع المسكوني الثالث في أفسس عام 431م ألهبت الجدال بين مساندي اللاهوت الإسكندري ومساندي اللاهوت الأنطاكي. وفي سنة 433م أعلن نص “إعادة الاتحاد” أو “رمز الاتحاد”، لكن هذا البيان لم يقدم إرضاءً شاملاً، إذ لم يقتنع به أي طرف من الطرفين الرئيسيين بطريقة كاملة.
في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها يوبيناليوس الأورشليمي، وصف لاون أسقف روما بـ “القديس”، “محب الله”، وأعطى لدومنوس أسقف إنطاكية لقب “محب الله”… لما حار الوالي في أمره كتب تقريرًا بخصوصه وأرسله مقيدًا إلى كلكيانوس حاكم الإسكندرية، وفي الطريق ظهر له السيد المسيح وشجعه وقواه ثم أعطاه السلام وصعد إلى السماوات. كتب الملك منشورًا وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية وإلى الحكام المعينين في كل مدينة بأن يهدموا كنائس المسيحيين ويبنوا هياكل للأوثان مكانها وأن يبخر الجميع للآلهة ويعبدوها، وأن من يمتنع يُعَذب ويُقتَل. أخيرًا استدار الوالي إلى ابنها أباهور وكان لا يزال صامدًا فانقض عليه في غيظ وطعنه بحربة في صدره فأسلم الروح. وفي صباح اليوم التالي ذهبت ديدرا إلى ساحة التعذيب مرفوعة الرأس واثقة في الله أنه سيتدخل ويهبها قوة الاحتمال. كان أباهور جنديًا في الجيش، وحين كان في الإسكندرية واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح أمر بقطع يده اليمنى، ثم ربطه في أحد الثيران ليجري به في شوارع المدينة فيُسحل.
- أكد لنا السيد المسيح وهو على الصليب أن هذا اللص الذي عُلق على يمينه قد اغتصب الملكوت.
- أتى إلى مدينة أتريب واعترف بالسيد المسيح، فعُذب عذابًا شديدًا، ثم أرسلوه إلى لوكيانوس والي الإسكندرية.
- فقد تسامت جدًا في الفضيلة، وخاصة في التواضع والوداعة والعفة.
كيف اعرف برجي الباطني
طلبوا منه مغادرة السجن فرفض حتى اضطر الشعب أن يحمله من يديه ورجليه ويدفعونه دفعًا، فذهب معهم إلى داره. لم يستشهد البابا نفسه، وقد حسب نفسه ضمن الذين رغم معرفتهم للرب زمانًا طويلاً لم يعد بعد أهلاً لذلك، وإن كان في اعتقاده أن السيد المسيح قد حفظه لزمن أخر مناسب. وُلد بالإسكندرية مع نهاية القرن الثاني حوالي عام 190م، من أبوين وثنيين غنيين ذي جاه. كان من مذهب الصائبة يعبد الكواكب، محبًا للقراءة، يعمل كطبيبٍ ناجحٍ. لقبه القديس أثناسيوس “معلم الكنيسة الجامعة” كما دُعي “ديونيسيوس الكبير” بسبب ما عاناه من ضيقات محتملاً ذلك في شجاعة وثبات، ولغيرته على الكنيسة، لا على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى الإبيارشيات الأخرى.
- أمر الوالي أن يجره الجنود على بطنه وأن يمدوه على آلة التعذيب ثم يتولى ضربه أربعة أربعة حتى تعب الجنود، وكان دمه يسيل على الأرض.
- أُعجب به الإمبراطور فقربه منه وجعله مديرًا لأعمال الصباغة الأرجوانية في صور.
- وفي سنة 433م احتل دومنيوس الأسقفية عِوض يوحنا الأنطاكي، وكان ضعيف الشخصية متذبذبًا، يأخذ قراراته الحسّاسة خلال إرشاد ثيؤدورت أسقف قورش.
- يعتمد الخلقيدونيون عادة على أعمال مجمع خلقيدونية في اتهام القديس ديسقورس بالعنف.
- ذهبا بناء على رؤية ظهرت لهما وفي نفس الوقت ظهرت للأنبا موساس توصيه بهما.
- لم يصف الخطاب الإمبراطوري القديس ديسقورس بألقاب تكريم أكثر من غيره.